وخور فكّان: بليد على ساحل عمان. وخور بروص «1» أجود بلاد تلك الناحية، منها يجلب النيل الفائق. وفى بلاد العرب أيضا موضع يقال له الخور: بأرض نجد، من ديار بنى كلاب «2» . قيل: واد. والخور: ساحل حرض باليمن، بينه وبين زبيد خمسة أيام.
وخور بضمّ أوله: قرية من قرى بلخ.
وخور سفلق بفتح السين، والفاء، وآخره قاف: قرية من قرى استرآباذ.
جبل ببلاد «3» همذان.
موضع.
بفتحتين: وراء ساكنة، ونون مفتوحة، وآخره قاف: بلد بالمغرب.
والخورنق أيضا: قرية على نصف فرسخ من بلخ، يقال لها خبنك، وهو فارسىّ معرّب عن خرنكاه، وتفسيره موضع الشرب. وأما الخورنق الذي ذكرته العرب فى أشعارها، وضربت به الأمثال فى أخبارها فليس بأحد هذين، وإنما هو موضع بالكوفة. قيل: إنه نهر «4» ، والمعروف أنه القصر القائم إلى الآن بالكوفة بظاهر الحيرة. قيل: بناه النعمان بن المنذر، فى ستين سنة، بناه له رجل يقال له سنمّار، وكان يبنى فيه السنتين والثلاث، ثم يغيب الخمس سنين، وأكثر أو أقل ويطلب فلا يوجد، ثم يأتى فيحتجّ، فلما فرغ من بنائه صعد النعمان على رأسه، ونظر إلى البحر تجاهه والبرّ خلفه، فقال: ما رأيت مثل هذا البناء قطّ. فقال سنمار: إنى أعلم موضع آجرّة لو زالت لسقط القصر. فقال له النعمان: يعرفها أحد غيرك؟ قال: لا. قال النعمان: لأدعنّها لا يعرفها أحد، ثم أمر [به] «5» فقذف من أعلى القصر إلى أسفله فتقطّع؛ فضربت به العرب المثل