بكسر الذال المعجمة، ونونين: من قرى أصبهان] «1» .
موضع عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها: قيل عن يمين سميراء، وبها يوم معروف بين بكر وتغلب «2» .
بعد الألف راء، وآخره نون: من قرى تبريز، على فرسخ.
بالزاى الساكنة، والذال المعجمة. ويقال ويزذ «3» : من قرى سمرقند.
بزاءين معجمتين. قيل بنهاوند موضع يقال له وازواز البلاعة، به «4» حجر كبير فيه ثقب يكون فتحه أكثر من شبر يفور منه الماء كلّ يوم مرّة، فيخرج وله صوت عظيم وخرير هائل فيسقى أراضى كثيرة، ثم يتراجع حتى يدخل ذلك الثقب وينقطع.
فى عدّة مواضع منها واسط الحجّاج، سمّيت بذلك لأنها متوسّطة بين البصرة والكوفة، لأنّ منها إلى كل واحدة خمسين فرسخا.
وقيل: لأنّه كان هناك قبل عمارتها موضع يسمّى واسط القصب «5» ، فلما عمّر الحجّاج مدينته سمّاها باسمه.
قيل للعرب سبعة مواضع يقال لكل واحد منها واسط؛ منها واسط نجد فى شعر خداش ابن زهير «6» .
وواسط الحجاز فى شعر كثير «7» .