ويقال قسطنطينة، بإسقاط ياء النسبة «1» ، كان اسمها بزنطية فنزلها قسطنطين الأكبر، وبنى عليها سورا، وسمّاها باسمه، وصارت دار ملك الروم إلى الآن، واسمها اصطنبول.
والحكاية عن عظمها وكبرها وحسنها كثيرة، ولها خليج من البحر يطيف بها من وجهين مما يلى المشرق والشمال، وجانباها الغربىّ والجنوبى فى البرّ، وسمك سورها الكبير واحد وعشرون ذراعا، وسمك الفصيل مما يلى البحر خمسة عشر ذراعا، بينها وبين البحر نحو خمسين ذراعا.
وذكر أنّ لها أبوابا كثيرة نحو مائة باب منها باب الذهب وهو حديد مموّه بالذهب.
بالفتح، ثم السكون، وكسر الطاء، وياء ساكنة، ولام مكسورة، وياء خفيفة، وهاء: مدينة بالأندلس.
وقسطيلة: كورة بإفريقية من بلادها توزر والحمّة ونفطة، وتوزر هى أمّها.
حصن كان بالروج، من عمل حلب، نزل عليه على أبو الحسين «2» بن على ابن ملهم العقيلى، فأنزل من فيه وخرّبه.
بالفتح، ثم السكون: موضع.
بالفتح، ثم السكون: موضع.
موضع فى شعر زهير.
بضم أوله، والناطف بالنون، وآخره فاء: موضع قريب من الكوفة، على شاطىء الفرات الشرقىّ والمروحة على شاطئها الغربى، كانت فيه وقعة بين أبى عبيد الله «3» ابن مسعود والفرس، فيها قتل أبو عبيد.
«4» حصن عجيب من عمل دانية بالأندلس.
بالضم، ثم الفتح، ثم نون، وطاء مكسورة، وياء مثناة من تحت، ونون بعدها ياء خفيفة، وهاء: مدينة وقلعة يقال لها: قسطنطينية الهواء، وهى قلعة كبيرة عالية جدا