ناحية فى بلاد البربر من أرض المغرب، قريبة من مراكش، وهى مدينتان متقابلتان؛ كثيرة الخير، ومن ورائها إلى جهة البحر المحيط السوس الأقصى، بأربع مراحل، وليس ببلاد المغرب بلد أجمع لأصناف الخيرات ولا أكثر ناحية ولا أخصب، منها تجمع فواكه الصرود «1» والجروم، وأهلها فرقتان يقال لأحدهما الموسوية «2» ، من أصحاب ابن ورصند «3» ، والغالب عليهم جفاء الطبع وعدم الرّقة. والفرقة الأخرى مالكيّة، وبينهما قتال دائم. وكلّ فرقة تصلّى فى الجامع منفردة بعد صلاة الأخرى. كذا ذكر ولعله كان ثم زال. وبينها وبين «4» مراكش ثلاثة فراسخ، وهى فى سفح جبل هناك.
بلدة من نواحى تركستان، بما وراء النهر، تعدّ من أعمال بناكت. وربما قيل لها يغناق فى أولها ياء «5» .
قيل لليوم الأول من أيام القادسية يوم أرماث، وللثانى يوم أغواث، ولليوم الثالث عماس، واليوم الرابع- وفيه كان الفتح على المسلمين- يوم القادسية. ولعل هذه الأسماء لمواضع القتال، أو لما حصل فيها لهم من الرمث والغوث والعمس، والله أعلم «6» .
جمع أفحوص: ناحية باليمامة.
قرب القلزم، من أرض مصر.
بضم الهمزة: واد يصبّ من منى. وقيل فى طريق مكّة، عن يمين المصعد من الكوفة.