موقفهم أن الآثار الواردة في مساوئ بعضهم على قسمين:
الأول: صحيح لكنهم معذورون فيه؛ لأنه واقع عن اجتهاد، والمجتهد إذا أخطأ فله أجر، وان أصاب فله أجران.
الثاني: غير صحيح أما لكونه كذبا من أصله، وأما لكونه زيد فيه أو نقص أو غُيِّر عن وجهه، وهذا القسم لا يقدح فيهم لأنه مردود.
الصحابة ليسوا معصومين من الذنوب، فإنهم يمكن أن تقع منهم المعصية كما تقع من غيرهم، لكنهم أقرب الناس إلى المغفرة للأسباب الآتية:
1. تحقيق الإيمان والعمل الصالح.
2. السبق إلى الإسلام والفضيلة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون (?).
3. الأعمال الجليلة التي لم تحصل لغيرهم كغزوة بدر وبيعة