حصره والإحاطة به. والجمع بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم: (،، لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) (?). إن معنى هذا الحديث: أن من أسماء الله تسعة وتسعين اختصت بأن من أحصاها دخل الجنة، فلا ينافي أن يكون له أسماء أخرى غيرها، ونظير ذلك أن تقول: عندي خمسون درعا أعددتها للجهاد، فلا ينافي،، يكون عندك دروع أخرى. ومعنى إحصاء أسماء الله أن يعرف لفظها ومعناها، ويتعبد لله بمقتضاها.
إذا كان الاسم متعديا فتمام الإيمان به إثبات الاسم وإثبات الصفة التي تضمنها، وإثبات الأثر الذي يترتب عليه، مثل: (الرحيم) فتثبت الاسم وهو الرحيم، والصفة وهي الرحمة، والأثر وهو انه سبحانه يرحم بهذه الرحمة.