لله من الأسماء والصفات، إما كليا كتعطيل الجهمية، وأما جزئيا كتعطيل الأشعرية الذين لم يثبتوا من صفات الله إلا سبع صفات، مجموعة في قوله:

حي عليم قدير والكلام له

إرادة وكذاك السمع والبصر

التكييف والتمثيل والفرق بينهما:

التكييف إثبات كيفية الصفة كأن يقول: استواء الله على عرشه كيفيته كذا وكذا، والتمثيل إثبات مماثل للشيء كأن يقول: يد الله مثل يد الإنسان.

والفرق بينهما أن التمثيل ذكر الصفة مقيدة بمماثل، والتكييف ذكرها غير مقيدة به.

حكم هذه الأربعة المتقدمة:

كلها حرام ومنها ما هو كفر أو شرك، ومن ثم كان أهل السنة والجماعة متبرئين من جميعها.

الواجب في نصوص الأسماء والصفات:

الواجب إجراؤها على ظاهرها وإثبات حقيقتها لله على الوجه اللائق به؛ وذلك لوجهين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015