فسقوا.

رابعا: الروافض: ويقال لهم الشيعة الذين يغلون في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويفضلون على ابن أبى طالب رضي الله عنه على جميع الصحابة، ومنهم من يفضله على النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يجعله ربا. وسموا شيعة لتشيعهم لآل البيت، وسموا روافض لأنهم رفضوا زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب حين سألوه عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما فاثنى عليهما، وقال هما وزيرا جدي يعني النبي صلى الله عليه وسلم فانصرفوا عنه ورفضوه.

اليوم الآخر:

فتنة القبر

اليوم الآخر يوم القيامة، ويدخل في الإيمان به كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت، كفتنة القبر وعذابه ونعيمه وغير ذلك. والإيمان به واجب، ومنزلته من الدين أنه أحد أركان الإيمان الستة.

فتنة القبر:

فتنة القبر سؤال الملكين الميت عن ربه ودينه ونبيه، فيثبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015