له الأمر في السماء والأرض فحكمه فيهما نافذ، وإثبات الرحمة وإثبات الشفاء لله وهو رفع المرض. وفي حديث الجارية من صفات الله: إثبات المكان لله وأنه في السماء.
ومن الصفات الثابتة بالسنة كون الله تعالى قِبَلَ وجه المصلى، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قِبَلَ وجهه فإن الله قِبَلَ وجهه .. ) (?). الحديث
وهذه المقابلة ثابتة لله حقيقة على الوجه اللائق به، ولا تنافي علوه، والجمع بينهما من وجهين:
1. أن الاجتماع بينهما ممكن في حق المخلوق كما لو كانت الشمس عند طلوعها، فإنها قبل وجه من استقبل المشرق وهي في السماء، فإذا جاز اجتماعها في المخلوق فالخالق أولى.