له الأمر في السماء والأرض فحكمه فيهما نافذ، وإثبات الرحمة وإثبات الشفاء لله وهو رفع المرض. وفي حديث الجارية من صفات الله: إثبات المكان لله وأنه في السماء.

ومن الصفات الثابتة بالسنة كون الله تعالى قِبَلَ وجه المصلى، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قِبَلَ وجهه فإن الله قِبَلَ وجهه .. ) (?). الحديث

وهذه المقابلة ثابتة لله حقيقة على الوجه اللائق به، ولا تنافي علوه، والجمع بينهما من وجهين:

1. أن الاجتماع بينهما ممكن في حق المخلوق كما لو كانت الشمس عند طلوعها، فإنها قبل وجه من استقبل المشرق وهي في السماء، فإذا جاز اجتماعها في المخلوق فالخالق أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015