من خلقه، ولا يعتريه معه نقص.
3. علو القهر، ومعناه أن الله تعالى قهر جميع المخلوقات فلا يخرج أحد منهم عن سلطانه وقهره.
وأدلة العلو: الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة، فمن الكتاب قوله تعالى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة: الاية255). ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (ربنا الله الذي في السماء) (?). وإقراره الجارية حين سألها: (أين الله؟ قالت: في السماء)، فلم ينكر عليها، بل قال لسيدها:) أعتقها فإنها مؤمنة) (?).
وفي حجة الوداع أشهد النبي صلى الله عليه وسلم ربه على إقرار أمته بالبلاغ، وجعل يرفع إصبعه إلى السماء ثم ينكتها إلى الناس وهو يقول: (اللهم اشهد) (?).
وأما الإجماع على علو الله فهو معلوم بين السلف ولم