الوجه صفة من صفات الله الذاتية الثابتة له حقيقة ً على الوجه اللائق به، ودليله قوله تعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالاكْرَامِ) (الرحمن: 27). والجلال العظمة، والإكرام إعطاء الطائعين ما أعد لهم من الكرامة. ولا يجوز تفسير الوجه بالثواب، لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، وليس عليه دليل.
إن يدي الله من صفاته الذاتية الثابتة له حقيقة ً على الوجه اللائق به، يبسطهما كيف يشاء ويقبض بهما ما شاء، ودليلهما قوله تعالى: (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَان) (المائدة: الاية64). و (مَا مَنَعَكَ أن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ) (ص: الاية75).
ولا يجوز تفسير اليدين بالقوة، لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، وليس عليه دليل. وفي السياق ما يمنعه وهو التثنية؛ لأن القوة لا يوصف الله بها بصيغة التثنية.
إن عيني الله من صفاته الذاتية الثابتة له حقيقةً على الوجه