يعني عمر بن عبدالعزيز " قال " أي سعيد بن جبير" فحززنا ركوعه عشر تسبيحات, وفي سجوده عشر تسبيحات} (?).

س70: ما هي أحوال المصلي بالنسبة لعدد التسبيحات: في الركوع والسجود. وربَّ غفر لي بين السجدتين؟

ج/ يقال أن المصلي لا يخلو من ثلاث أحوال:

1 - أن يكون إماماً, فالواجب عليه مرة واحدة, وأدني الكمال ثلاث مرات, وله أن يزيد إلى عشر فقط وليس له أن يزيد على ذلك, فلو زاد فإنه يكون قد خالف السنة وطّول.

2 - أما المأموم فهو تبع لإمامه, فيسبح ولا يسكت, فإذا أتى بأدنى الكمال إن شاء زاد في التسبيح, أو يقول بقية الأذكار المشروعة زيادة على قوله " سبحان ربي العظيم " في الركوع, و" سبحان ربي الأعلى " في السجود , و " ربَّ اغفر لي " بين السجدتين, وسيأتي بيان شيء من هذه الأذكار.

3 - أما بالنسبة للمنفرد, فإذا أتى بأدنى الكمال فله أن يطوّل ما شاء لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا صلى أحدكم للناس فليخفف, فإن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة, وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء (?)}.

س71: ما هي الأذكار المسنونة في الركوع بعد قول المصلي " سبحان ربي العظيم "؟

ج/ يقال أولاً لابد أن يقول المصلي " سبحان ربي العظيم ", لأن ذلك من الواجبات كما تقدم. وتارة يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " فيزيد " وبحمده " , لورود ذلك في حديث عقبة بن عامر (?) , فإذا قال الواجب مرة إما أن يزيد في التسبيح, أو يقول الأذكار التي وردت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015