ج/:
ا) في صلاة الصبح السنة أن يقرأ من طوال المفصل, فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغالب أنه كان يقرأ بطوال المفصل في صلاة الفجر, كما ورد في حديث أبي برزة {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة بالستين إلى المائة (?)}.
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم {كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور} (?).
وأحياناً يقرأ بقصار المفصل, فمرة قرأ بـ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (?)}.
ومرة قرأ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (?)} , في الركعتين كلتيهما (?) , {وقرأ في السفر بالمعوذتين (?)}.
2 - المغرب من قصار المفصل, لما روى سليمان بن يسار قال {كان فلان يطيل الأوليين من الظهر, ويخفف العصر, ويقرأ في المغرب بقصار المفصل, وفي العشاء بوسطه, وفي الصبح بطواله فقال أبو هريرة: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا} (?).
وأحياناً يقرأ بطوال المفصل كما قرأ بسورة محمد (?) , وقرأ بالطور وتارة بالمرسلات (?) , وقد روي أيضا أنه قرأ بالمغرب بطولى الطوليين سورة الأعراف (?).