الدين, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {هلك المتنطعون, هلك المتنطعون, هلك المتنطعون (?)}.
ج/ في هذا خلاف والراجح أنه يجب السجود عليهما معاً, بدليل حديث ابن عباس مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {أمرت أن أسجد على سبع, ولا أكفت الشعر ولا الثياب: الجبهة والأنف, والركبتين, واليدين (?)} , وفي الرواية الثانية {أمرت أن أسجد على سبعة أعظم, على الجبهة وأشار بيده إلى أنفه ...} (?) , فالإشارة إلى الأنف تدل على عدم الإكتفاء بالجبهة.
الركن الثامن: (الرفع من السجود) , وهو ركن من أركان الصلاة بدليل حديث أبي هريرة مرفوعاً في المسيء صلاته وفيه {ثم اركع حتى تطمئن راكعاً, ثم ارفع حتى تعتدل قائماً, ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً, ثم ارفع حتى تطمئن جالساً (?)}.
الركن التاسع: (الجلوس بين السجدتين) , وهو ركن من أركان الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق {ثم ارفع " يعني من السجود " حتى تطمئن جالساً} , فهذا دليل على أنه لابد منه أي الجلوس بين السجدتين, ولحديث أبي مسعود الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {ولا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل صلبه في الركوع والسجود} (?).