سبعة أعضاء: الجبهة, وأشار بيده إلى أنفه, والكفين, والركبتين, وأطراف القدمين (?)}.
ج/ أكمله تمكين السجود على الأرض وهي: الجبهة, والأنف, والكفين, والركبتين, والركبتين, وأطراف أصابع الرجلين من السجود, لما ورد في حديث أبي حميد {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الأرض, ونحى يديه عن جنبيه, ووضع كفيه حذو منكبيه (?)}.
ج/ أقله أن يضع شيئاً من كل عضو, فلو سجد ووضع شيئاً من الأنف أو شيئاً من الجبهة أجزاء ذلك, بمعنى أنه يكفي أن يضع بعض العضو, فإذا فعل ذلك أجزاه, لكن لو رفع عضواً من الأعضاء كلية مع تمكين بقية الأعضاء, فهذا لا يجزئ, فلابد من تمكين جميع الأعضاء, أو تمكين بعض جميعها.
ج/ هذا لا يصح, لأنه لا يعتبر ساجداً على الأرض, لكن إذا كان هذا القطن ونحوه كالإسفنج خفيفاً بحيث أنه ينكبس على الأرض عند السجود فلا بأس بذلك, وقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى سؤالاً مفاده: أنه انتشر في الأونة الأخيرة في المساجد وضع شيء من الإسفنج يوضع تحت السجاد للصلاة فما الحكم فيها؟
فأجاب رحمه الله: إذا كان الإسفنج خفيفاً ينكبس عند السجود عليه, فلا بأس لكن تركه أولى, لئلا يتباهى الناس بذلك.