ج/فضائل الصلاة كثيرة منها:
1. أنها خمس صلوات بأجر خمسين صلاة.
2. تكفير الذنوب.
3. أنها فرضت في أفضل ليلة وهي ليلة الإسراء والمعراج.
4. أنها فرضت في أعلى مكان يصل إليه البشر.
5. أنها فرضت دون واسطة.
ج/تجب الصلاة على كل مسلم مكلف, والمكلف يقصد به البالغ العاقل.
وتصح من الصبي المميز وهو من فهم الخطاب ورد الجواب والثواب له, لقوله تعالى {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ} (?) , ويلزم وليه أمره بها لسبع وضربه على تركها لعشر, لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {مرو أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع, واضربوهم عليها لعشر, وفرقوا بينهم في المضاجع (?)}.
ج/ تارك الصلاة لا يخلو من أمرين:
1 - أن يتركها جحداً لوجوبها, فهذا كافر بلإجماع بلا خلاف, قال في الإفصاح (?) (وأجمعوا على أن كل من وجبت عليه الصلاة من المخاطبين بها, ثم امتنع من الصلاة جاحداً لوجوبها, فإنه كافر ويجب قتله ردة) أ. هـ.
2 - أن يتركها كلية تهأوناً أو كسلاً, فعلى خلاف, والراجح أنه كافر كما هو مذهب الحنابلة.
وأدلة ذلك كثيرة منها: