ودليل ذلك ما ورد في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - {نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس} (?).
ج/ تباح قراءة القرآن في الطريق, لقول إبراهيم التيمي: (كنت اقرأ على أبي موسى وهو يمشي في الطريق, فإذا قرأت سجدة قلت له: أسجد في الطريق؟ قال: نعم).
ج/ لا بأس بقراءة القرآن مع الحدث الأصغر, بدليل حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال {كان رسول الله - يقضي حاجته, ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم, ولا يحجبه " وربما قال لا يحجزه " من القرآن شيء ليس الجنابة} (?) وعند الترمذي {كان رسول الله - يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً} ولقول علي - رضي الله عنه - {اقرؤوا القرآن ما لم تصب أحدكم جنابة, فإن أصابته جنابة فلا ولو حرفاً واحداً} (?).
ج/ لا بأس بذلك لحديث علي - رضي الله عنه - قال {كان النبي - يقضي حاجته, ثم يخرج فيقرأ القرآن, ويأكل معنا اللحم, ولا يحجبه, وربما قال لا يحجزه من القرآن شيء ليس الجنابة} (?) , مع أن الأولى للإنسان أن يكون طاهر الثوب والبدن, طيب رائحة الفم حال القراءة.
{باب صلاة الجماعة}