أ. أن تكون بسلامين, أي يصلي ركعتين ويسلّم, ثم الثالثة ويسلّم, ويدل لذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما {أنه كان يفصل بين شفعه ووتره بتسليمة, ويخبر أن النبي - كان يفعل ذلك} (?).

ب. أن يسردها بسلام واحد, لكن لا يجلس إلا في آخرها كما تقدم, لحديث عائشة رضي الله عنها قالت {كان النبي - لا يسلّم في ركعتي الوتر} , وفي لفظ {كان يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن} (?).

3 - الوتر بخمس, وصفتها أن يسردها ولا يجلس إلا في آخرها, بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت {كان رسول الله - يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها (?)}.

4 - الوتر بسبع, ولها صفتان:

أ. يسردها سرداً لا يتشهد إلا مرة واحدة في آخرها, ودليل ذلك حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت {كان النبي - يوتر بخمس وسبع لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام} (?).

ب- أن يجلس بعد السادسة ويتشهد بدون سلام, ثم يصلي السابعة, ويدل لذلك حديث عائشة رضي الله عنها وفيه {ثم صلى سبع ركعات ولا يجلس فيهن إلا عند السادسة فيجلس ويذكر الله ويدعو} (?).

5 - الوتر بتسع, وصفتها أن يسرد ثمان ركعات ثم يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم, ثم يأتي بالتاسعة, ثم يتشهد ويسلّم, بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت {كان رسول الله - يوتر بتسع فيجلس بعد الثامنة فيحمد الله ويذكره ويدعوه, ثم يقوم فبصلي التاسعة فيذكره ويحمده ويدعوه ثم يسلّم تسليماً يسمعناه} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015