الله عليه بها عشراً, ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله, وأرجو أن أكون أنا هو, فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة} (?).ثم يقول ما ورد في حديث جابر بن عبدالله {اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة أت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته} (?) , أما زيادة {إنك لا تخلف الميعاد} , فهذه اختلف المحدثون في ثبوتها وممن يذهب إلى تصحيحها الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وقال "بإن سندها صحيح أخرجها البيهقي بسند صحيح}.
ج/ إذا سمع بعض الأذان, كما لو مر بطريق والمؤذن في نصف الأذان وأراد المستمع أن يتابعه, فإنه يتابعه فيما بقي ولا يبدأ من جديد.
ج/الصحيح أنه يجيبه بمثل ما قال, فيقول "الصلاة خير من النوم" لعموم حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم {إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ... الحديث} (?) , وهذا لم يُستثنَ منه في السنة إلا: حي على الصلاة وحي على الفلاح, فيقال "لا حول ولا قوة إلا بالله" كما دل على ذلك حديث عمر وقد تقدم (?) , فيكون العموم باقياً فيما عدا هاتين الجملتين.
ج/ سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عن ذلك فأجاب بقوله: الأذان لا يخلو من حالتين: