ثم صنف (الخونة المترفين) الذين يعيشون من أموال الشعب باستغلال جهله.

وعلى الجملة، فإن الطبقة الأولى أقل احتقارا وأقل خطورة لأن خيانتها جلية ظاهرة.

وعليه، فإن الحديث سيتركز على الصنف الثاني.

لماذا ولدت في الجزائر حتى أكون أحد إرهاصات النظام الجديد، وأصبح إنسانا يواجه وحوش القابلية للاستعمار والاستعمار؟ لا أدري، وأنا مسلم مؤمن بالقدر ومتقبل للمصير الذي منحني الله خالقي الذي أعبده وأذكره.

إني أدرك فقط مدى معاناة إنسان جاء قبل زمانه أو بعده. إني أعرض ببساطة أمورا أعرفها لأني عايشتها، رأيتها وسمعتها وتأملتها.

01 مارس 1951 على الساعة 5 ود 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015