يقول ستالين "ص22 من الترجمة العربية من الكتاب السابق ذكره":
"إن نقطة الابتداء في الديالكتيك -خلافا للميتافيزيقا- هي وجهة النظر القائمة على أن كل أشياء الطبيعة وحوادثها تحوي تناقضات داخلية؛ لأن لها جميعها جانبا سلبيا وإيجابيا، ماضيا وحاضرا، وفيها جميعا عناصر تضمحل أو تتطور، فنضال هذه المتضادات، أي: النضال بين القديم والجديد، بين ما يموت وما يولد، بين ما يفنى وما يتطور، هو المحتوى الداخلي لحركة التطور. هو المحتوى الداخلي لتحول التغيرات الكمية إلى تغيرات كيفية، ولذلك تعتبر الطريقة الديالكتيكية أن حركة التطور من الأدنى إلى الأعلى لا تجري بتطور