و {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} كما عرف من لغة العرب أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، أي: لا تعبدوا إلا الله، ولا تعبدوا غيره, ولا تتقوا غيره. فإفراد الله تعالى بالعبادة لا يتم إلا بأن يكون الدعاء كله له. والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون إلا لله وحده، والاستعانة بالله وحده، وجميع أنواع العبادات لا تكون إلا لله تعالى وحده1.