ويقول أيضا:
فيك يا أغلوطة الفكر ... تاه عقلي وانقضى عمري
سافرت فيك العقول فما ... ربحت إلا عنا السفر
رجعت حسرى وما وقفت ... لا على عين ولا أَثَر
فلَحَى الله الأولى زعموا ... أنك المعلوم بالنظر
كذبوا, إن الذي زعموا ... خارج عن قوة البشر1
ولهذا وجدنا العلامة محمد بن إبراهيم الوزير -رحمه الله- يضع كتابا قائما برأسه في منهج القرآن في بيان العقيدة، ويوازن ذلك بمناهج المنطق اليوناني بما فيه من جفاف وتعقيد وتخليط، وسماه "ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان"، ولشيخ الإسلام ابن تيمية كتاب كامل في نقض المنطق اليوناني بعنوان "نقض المنطق"2.