خاتمة:

في ختام هذا العمل العلمي، وبعد جولة باحثة فاحصة في ميادين القراءات المتعددة والمتشعبة لا أستطيع أن أنزه هذا العمل من الهفوات والعثرات شأن أي جهد يبذله بشر {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} .

غير أني أحسب بعد هذه الجولة أني أستطيع أن أضع أمام الدارس والباحث عددًا من النتائج التي يمكن أن ينطلق منها إلى عمر آخر، وأن يحقق بعد الوقوف عليها والتحرك من مفاهيمها نتائج أعمق أثرًا، وأشد خطرًا.

وهذا شأن العلم لبنات تتعاقب الأجيال في إرساء صرحه الشامخ حتى يأوي الإنسانية في ظلاله الوارفة.

والأجيال المسلمة في حياتنا المعاصرة في أمس الحاجة إلى علوم القراءات لترشد مسيرتها المهتدية بكتاب الله، والقائمة على حفظه ودرسه.

الخاتمة

ودونكم النتائج التي رأيت إثباتها في هذه الخاتمة.

القراءات المقبولة نزلت وحيًا، ولم تكن من اجتهاد رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015