من أهل الأداء من ذهب إلى تفخيم هذا النوع مثل أبي بكر الداجوني، وإليه ذهب عثمان بن سعيد الداني، وقال: الياء إذا تحركت بالفتح كسائر الحروف لا توجب إمالة ولا ترقيقًا وخطأ من أخذ بالترقيق1.
وكان أبو محمد مكي والناس الجماء الغفير يأخذون بالترقيق، وعليه أكثر قراء الأندلس.
وذكر الأهوازي أنه على الترقيق وجد أهل البصرة، ومدينة السلام "بغداد"2.
الضرب المختلف فيه:
ضابطه: كل راء مفتوحة، منونة كانت أو غير منونة قبلها كسرة لازمة، وليس بعدها في الكلمة نفسها صاد ولا طاء ولا ضاد ولا قاف ولا راء أخرى.
فورش يرقق مثل: الآخرة، فاقرة، تبصرة، قاصرات، فاطر، قطران، المدبرات، فراشًا، سراجًا، سراعًا.. إلخ.
واستثنى قوم: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: 7] ففخموه، واختار ذلك عثمان بن سعيد3، وحجته أنه أعجمي، واختار ابن غلبون4، ترقيقه واستثنى قوم: "حصرت" في الوقف وأكثرهم على الترقيق له.
فأما في الوصل فمنهم من يفخمه ومنهم من يرققه.