والتحقيق أجود1.
ولم تأت هذه الصورة في الكتاب العزيز أيضًا:
فإذا كانت الهمزة المتحركة سابقة قلبت الثانية -أعني الساكنة- حرف مد من جنس حركة الأولى مثل: آدم، آمن، آخر، أوتى قلبت الساكنة واوًا، ومثل: إيمان، إتياء، قلبت ياء.
وهذا أمر أجمع عليه الفراء والنحويون إذا استثنينا ما حكاه سيبويه من قوله: "وزعموا أن ابن أبي إسحاق2 كان يحقق الهمزتين وأناس معه، وقد تكلم ببعضه العرب، وهو رديء"3.
ب- الساكنة المفردة:
وردت الساكنة المفردة كثيرًا في القرآن الكريم، سواء أكانت فاء أم عينًا أم لامًا.
فإن كانت فاء أو عينًا كثير ورودها في الأسماء والأفعال.
من أمثلتها في الأسماء: "المؤتفكات، المؤمن، المؤمنون، الكأس، الرأس، البأس، البئر، الذئب، سؤلك، الرؤيا" ونحوها.
ومن أمثلة الأفعال: "يؤمن، يؤمنون"، "يؤلون" "البقرة: 266".