يقال: قراءة فلان إذا نسبت لأحد القراء السبعة أو العشرة، أو غيرهم ممن تتوافر لقراءتهم شروط القبول التي ذكرناها كأن يقال: قراءة نافع، أو قراءة ابن كثير، أو قراءة حمزة وهكذا، أو ممن لا تتوافر فيهم الشروط كأصحاب القراءات الشواذ.
وأما الرواية: فهي التي تنسب لأحد الرواة عن القارئ كأن يقال رواية حفص عن عاصم أو رواية قالون عن نافع، أو رواية البزي عن ابن كثير1 ولا تلزم في الرواية المعاصرة للقارئ والطريق.
والطريق: يطلق على ما ينسب للآخذ عن الراوي ولو سفل2.