التوراة! - بالضعف، والكذب، والغفلة، والندم، والتعب (?)!! وأنه يجري عليه البداء (?)، وسائر ما يجري على الناس بوجه عام، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

وورد ما هو أسوأ من ذلك في سفر التكوين بحق أنبياء الله ورسله! فوصف نوح- عليه السلام- بأنه شريب خمر، وقالوا في إبراهيم- عليه السلام- إنه تاجر بعرض زوجته من أجل متاع دنيوي، وجاء في سفر التكوين أيضا أن لوطا شرب الخمر، وزنى بابنتيه، فأنجبتا منه مؤاب وعمون ... في قصة مختلقة تقشعر منها الأبدان (?)! ... إلخ.

إن هذا وأمثاله يبرز مدى التحريف الرهيب الذي عصف بالعهد القديم وبالكتاب المقدس ... كما قلنا، فأخرجه عن الوحي والقداسة، والصدق والحق ... بل أخرجه كذلك عن العقل والذوق والأدب!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015