المقدس فقد كان التوجه إلى بيت المقدس ثابتا بالسنّة، ونسخ بقوله تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ (?).
الرابع: نسخ السنة بالسنة: وهو على أربعة أنواع:
1 - نسخ متواترة بمتواترة، وهذه جائزة.
2 - نسخ آحاد بآحاد، وهذه جائزة.
3 - نسخ آحاد بمتواترة، وهذه جائزة.
4 - نسخ متواترة بآحاد، وفيها الخلاف بين العلماء على نفس الخلاف الذى بينهم فى نسخ القرآن بالسنة الآحادية، والجمهور على عدم جوازهما.
هو على ثلاثة أوجه ننقلها عن الزركشى فيما يأتى:
الأول: ما نسخ تلاوته، وبقى حكمه، فيعمل به إذا تلقته الأمة بالقبول.
ومثاله: ما روى عن عائشة، وأبىّ بن كعب رضى الله عنهما:
«كان مما يتلى الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة نكالا من الله».
قال عمر رضى الله عنه: «لولا أن يقول الناس: زاد عمر فى كتاب الله، لكتبتها بيدىّ» رواه البخارى فى صحيحه معلقا (?).
وقد يقال: ما الحكمة فى رفع التلاوة وبقاء الحكم؟ وهلّا أبقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها؟