فأما الكتاب فمنه:

1 - قوله تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (?).

2 - قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (?).

وأما السنة فمنها:

1 - ما رواه البيهقى فى شعب الإيمان عن واثلة بن الأسقع أن النبى صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والانجيل لثلاث عشرة، خلت منه، والزبور لثمانى عشرة خلت منه، والقرآن لأربع وعشرين خلت منه».

2 - ما رواه البخارى عن عائشة- رضى الله عنها- قالت:

«إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شىء: «لا تشربوا الخمر» لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: «لا تزنوا» لقالوا: لا ندع الزنا أبدا».

3 - ما أخرجه ابن عساكر- عن أبى نضرة- قال:

«كان أبو سعيد الخدرى- رضى الله عنه- يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة، وخمس آيات بالعشى، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات خمس آيات.

4 - ما أخرجه ابن أشتة فى كتاب «المصاحف». عن عكرمة فى قوله تعالى:

بِمَواقِعِ النُّجُومِ: قال:

«أنزل الله القرآن نجوما ثلاث آيات، وأربع آيات، وخمس آيات».

مبحث فى: حكمة تنجيم القرآن الكريم

لإنزال القرآن الكريم منجما مفرقا على سنى الدعوة على مدى ثلاث وعشرين سنة حكما كثيرة، وأسبابا متعددة، وبواعث هامة أفاض فيها علماء الأمة الأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015