الفصل السادس عشر/في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

فحقه: الإيمان به. وطاعته وأتباع سنته وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه وتقديمه في المحبة على الأهل والمال والنفس كما قال) :- صلى الله عليه وسلم -والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) [رواه البخاري1573 ومسلم 1259] .وقال تعالى: {قُل إِن كَانَءَابآؤُكُم وَابنآؤُكُم وَإِخوَانُكُم وَأَزوَاجُكُم وَعَشِيرتُكُم وَأَموَالُ اقتَرَفتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَاكنُ تَرضَونَهَا أَحَبَّ إِلَيكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ في سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأتِي اللهُ بِأَمرِهِ وَاللهُ لاَ يَهدِى القَومَ الفَاسِقِينَ} التوبة /24] وقال تعالى: {وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤمِنِينَ} التوبة / 62]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015