إلى كل فرد وجب الإفراد، مثل: كل رجل يشبعه رغيف، وإن أريد نسبتة إلى المجموع وجب الجمع، كقول عنترة1.
48 - جادت عليه كل عين ثرة ... فتركن كل حديقة كالدرهم2
لأن المراد أن كل عين جادت عليه فتركت جميع الأعين كل حديقة ... الخ
وإن أضيفت إلى معرفة جاز مراعاة لفظها ومراعاة معناها، نحو: كلهم قائم أو كلهم قائمون، كذا قالوا، والصواب أن الضمير لا يعود إليها من خبرها إلا مفردا مذكرا على لفظها نحو: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} 3.