{أَوَلَمْ يَسِيرُوا} 1 {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} 2 , وغيرها يتأخر مثل: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 3، وعلى هذا فتكون الجملة التي بعد العاطف معطوفة على ما قبلها، هذا مذهب سيبويه4 والجمهور، وخالف الزمخشري وجماعة، فقالوا الهمزة في موضعها والمعطوف عليه جملة محذوفة بين الهمزة والعاطف تقدر بحسب المقام5، وهو ضعيف لعدم اطراده.