أحدها: التشبيه، وهو الغالب، وقيده بعضهم1بما إذا كان خبرها اسما جامدا، مثل: كأن زيدا أسد، وإلا فهي للظن، مثل: كأن زيدا عندك، أو قائم أو يقوم.

الثاني: التحقيق، ذكره الكوفيون2والزجاجي، قلت: ومنه حديث الثلاثة: "كأني أعرفك" 3.

الثالث: التقريب، قاله الكوفيون4، نحو: كأنك بالفرج آت، واختلف في إعرابه، فقيل الكاف حرف خطاب والباء حرف جر زائد، والفرج اسم كأن، وقيل الكاف اسمها والجار والمجرور خبرها، وما بعده جملة حالية متممة لمعنى الكلام، بدليل قولهم: كأنك بالشمس وقد طلعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015