بل 1: حرف إضراب، فإن تلاها جملة كان معنى الإضراب إما الإبطال، كقوله تعالى: {بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} 2، أو الانتقال من غرض إلى آخر، كقوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} 3، وإن تلاها مفرد فهي عاطفة.

ثم إن تقدمها أمر أو إيجاب كان ما قبلها كالمسكوت عنه، وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها وإثبات ضده لما بعدها، مثل: ما قام زيد بل عمرو، ولا تكرم السفيه بل العاقل.

وقد تزاد قبلها لا لتوكيد الإضراب بعد الإيجاب، كقوله:

20 - وجهك البدر لا بل الشمس لو لم ... يقض للشمس كسفة أو أفول4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015