الحادي عشر: الشرطية، نحو: لأقولن الحق رضي الكافر أو سخط.
الثاني عشر: التبعيض، نقله ابن الشجري1 عن بعض الكوفيين، والتحقيق أن أو موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء.
وقد تخرج إلى معنى بل أو الواو وبقية المعاني مستفادة من غيرها، والمعنى العاشر الذي هو التقريب فاسد فـ أو فيه للشك، وكذلك المعنى الحادي عشر، والحق أن الفعل الذي قبلها دال على معنى الشرط، فيكون ما عطف عليه كذلك.
ألا 2: على خمسة أوجه:
الأول: أن تكون للتنبيه فتدل على تحقق ما بعدها، وتدخل على الجملتين، كقوله تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} 3، {أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ} 4.