وهو الأصل، وعن مشارفته، كقوله تعالى: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} 1 وعن إرادته وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط، كقوله: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} 2 وقوله: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا} 3 أي أردنا إهلاكها.