اليقين أو ما نزل منزلته، كقوله تعالى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً} 1، وإذا دخلت على الجملة الاسمية نصبت الاسم ورفعت الخبر، وشرط اسمها أن يكون ضميرا محذوفا وخبره جملة، إلا أن يذكر اسمها فيجوز الأمران كقوله:
4- بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا2
الثالث: أن تكون مفسرة بمعنى أي كقوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} 3، وأنكرها الكوفيون، قال المؤلف وهو عندي متجه4، ويشترط أن لا يدخل عليها جار، وأن تقع بين جملتين