نَزْغٌ} 1وبعد الخافض، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} 2، {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} 3، وبعد أداة الشرط مثل: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} 4، وبين المتبوع وتابعه نحو: {مَثَلاً مَا بَعُوضَةً} 5 وبعوضة بدل، وقيل اسم نكرة صفة لمثلا، أو بدل منه، وذكر فيها أقوال أخرى كثيرة، وأما قوله تعالى: {فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ} 6 فما محتملة لثلاثة أوجه:

أحدها: الزيادة، إما لمجرد تقوية الكلام فقليل بمعنى العدم، وأما لإفادة التقليل، فقليل بمعناه الحقيقي.

الثاني: النفي، وقليلا نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف أي إيمانا قليلا أو زمنا قليلا، ويضعف هذا الوجه أن ما النافية لها الصدارة فلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015