"ليس" 1: لنفي الحال، ولنفي غيره بالقرينة، مثل: ليس خلق الله مثله. وهي فعل لا يتصرف، قيل إلا في ثلاثة مواضع:
الأول: أن تكون للاستثناء، نحو: أتوني ليس زيدا. والصحيح أنها هي الناسخة واسمها مستتر.
الثاني: أن تدخل على جملة اسمية رافعة للاسمين كما في لغة تميم؛ "ليس الطيب إلا المسك". فإنهم يهملونها حملا على إهمال ما عند انتقاض النفي، وزعم بعضهم أن من ذلك ما إذا دخلت جملة فعلية ماضية، كقولهم: "ليس خلق الله مثله".
الثالث: أن تكون حرفا عاطفا، أثبته الكوفيون لقوله:
62 - أين المفر والإله الطالب ... والأشرم المغلوب ليس الغالب2
وخرج على أن الخبر محذوف تقديره: ليس الغالب إياه.