الثاني: أن منفيها مستمر النفي إلى الحال.
الثالث: أن منفيها قريب إلى الحال.
الرابع: أن منفيها متوقع ثبوته.
الخامس: أن منفيها جائز الحذف لدليل، بخلاف "لم"، فأما قوله:
55 - احفظ وديعتك التي استودعتها ... يوم الأعازب إن وصلت وإن لم1
فضرورة.
الثاني: مختصة بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود الأولى، ويقال فيها حرف وجود لوجود، مثل: لما جاءني أكرمته، وجوابها إما فعل ماض أو جملة اسمية مقرونة بـ "إذا" الفجائية أو بالفاء أو فعلا مضارعا مثل: {فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ} 2،