لولا 1: على أربعة أوجه:

أحدها: أن تدخل على جملتين؛ اسمية ففعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، نحو: لولا زيد لأكرمتك، ثم إن كان الخبر كونا مطلقا وجب حذفه وكونا مقيدا وجب ذكره إن لم يعلم، وإلا جاز الوجهان، هذا قول ابن مالك2وجماعة.

وإذا ولي لولا ضمير فحقه أن يكون ضمير رفع، نحو: {لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ} 3، وسمع قليلا: "لولاي ولولاك ولولاه" قال سيبويه4 والجمهور: هي جارة للضمير مختصة به ولا تتعلق بشيء، وموضع المجرور بها رفع بالابتداء، فإذا عطف عليها اسم ظاهر تعين رفعه، مثل: لولاي وزيد، لأنها لا تخفض الظاهر.

الثاني: أن تكون للتحضيض والعرض، وتختص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015