الوجه الثالث: الزائدة للتقوية والتوكيد، مثل: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} 1، ومنه: {لا أُقْسِمُ} 2 على أحد القولين، ثم مثل بقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} 3 وذكر أوجها كثيرة في إعرابه، كما ذكر أوجها في إعراب قوله: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ} 4، وقوله: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} 5، وقوله: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ} إلى قوله: {وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً} 6.

لات 7: الجمهور على أنها كلمتان؛ لا والتاء لتأنيث اللفظ وأنها تعمل عمل ليس، ولا تعمل إلا في الحين وما رادفة.

لو 8: على خمسة أوجه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015