4-الْكُلَّابِيَّةِ أَتْبَاعِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كلاب: قالوا: إن القرآن معنى قديم لازم بذات ارب كلزوم الحياة والعلم وأنه لا يسمع منه على الحقيقة بل المسموع حروف وأصوات مخلوقة منفصلة عن الرب دالة على ذلك المعنى القديم وهو القرآن وهو غير مخلوق.
5-مذهب الأشاعرة (وهو مذهب الأشعري (?)
قبل رجوعه لمذهب أهل السنة) : وهؤلاء عندهم أن القرآن معنى قائم بذات الرب، أما الألفاظ فمخلوقه، وذلك الكلام العربي لم يتكلم الله به ولم يسمع منه، أما المعنى فسمع منه حقيقة، وهذا من عجائبهم وافتراضاتهم المستحيلة إذ أنهم يعقلون إدراك الشيء بالحواس على وجوده، فَكُلُّ وُجُودٍ يَصِحُّ تَعَلُّقُ الْإِدْرَاكَاتِ كُلِّهَا بِهِ لذا يجعلون المعنى مسموعاً حقيقة دون أن يكون هنالك كلام ..
وكذلك قولهم في رؤية الله تعالى أن الرؤية هي رؤية لمن ليس في جهة