قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ) - وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا - قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أنهلِك وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: (نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَث) (?) .

-وَقَالَ تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الحق ... } (?) .

-وهم كثيرون جداً، حتى أن أوائلهم - كما في حديث النواس عند مسلم - ليمرون عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخرهم فيقول: فيقول: لقد كان بهذه مرة ماء.

*الصعقة وما بعدها من المطر بعد فناء الدنيا:

ثبت في صحيح مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه بعد موت عيسى عليه السلام وأصحابه بالريح التي تقبض كل نفس مؤمنة يبقى شرار الخلق فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ لَا يَعْرِفُونَ معروفاً ولا ينكرون منكراً يتهارجون في الدنيا تهارج الحمر (?) مفتونين بما هم فيه من رزق كثير وعيش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015