(الثالثة) اتباع الهوى
وأما العلامة التفصيلية
المسألة الثامنة: أنها كلها في النار
المسألة التاسعة: أن الحق واحد لا يختلف
المسألة العاشرة: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يعين من الفرق إلا فرقة واحدة
المسألة الحادية عشرة: معنى الجماعة المرادة في الأحاديث
(أحدها) إنها السواد الأعظم
(الثاني) إنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين
(الثالث) إن الجماعة هي الصحابة
(الرابع) إن الجماعة هي جماعة أهل الإسلام
(الخامس) أَنَّ الْجَمَاعَةَ جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى أمير
المسألة الثانية عشرة: أَنَّ الْجَمِيعَ اتَّفَقُوا عَلَى اعْتِبَارِ أَهْلِ الْعِلْمِ والاجتهاد
المسألة الثالثة عشرة: وَإِنَّمَا وَقَعَ فِي الْجَوَابِ تَعْيِينُ الْوَصْفِ لَا تعيين الموصوف
الباب العاشر
[فِي بَيَانِ مَعْنَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِي انْحَرَفَتْ عَنْهُ
سُبُلُ أَهْلِ الِابْتِدَاعِ فَضَلَّتْ عَنِ الْهُدَى بعد البيان]
أنواع الإحداث في الشريعة أربعة:
1- الجهل بأدوات الفهم
2- الجهل بالمقاصد
3- تحسين الظن بالعقل
4- اتباع الهوى
(النَّوْعُ الْأَوَّلُ) إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ القرآن عربياً لا عجمة فيه
على النَّاظِرِ فِي الشَّرِيعَةِ وَالْمُتَكَلِّمِ فِيهَا أُصولاً وَفُرُوعًا أمران:
(أحدهما) أن يكون عارفاً بلسان العرب 0
(الثَّانِي) أَنَّهُ إِذَا أَشْكَلَ عَلَيْهِ فِي الْكِتَابِ أَوْ فِي السُّنَّةِ لَفْظٌ أَوْ مَعْنًى فَلَا يُقْدِمُ عَلَى الْقَوْلِ فِيهِ دُونَ أَنْ يَسْتَظْهِرَ بغيره ممن له علم بالعربية
(النَّوْعُ الثَّانِي) إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ الشَّرِيعَةَ عَلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهَا تبيان كل شيءٍ يحتاج إليه الخلق