- الخوف عليه من أن يكون كافراً

- أَنَّهُ يُخَافُ عَلَى صَاحِبِهَا سُوءُ الْخَاتِمَةِ وَالْعِيَاذُ بالله

- اسوداد الوجه في الآخرة

- البراءة منه

- أنه يخشى عليه الفتنة

فصل [الفرق بين البدعة والمعصية]

الباب الثالث

[في أن ذم البدع عامٌّ لا يخص واحدة دون أُخرى وفيه جملةٌ من شبه المبتدعة]

مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَدِلَّةِ حُجَّةٌ فِي عُمُومِ الذَّمِّ مِنْ أَوْجُهٍ:

أَحَدُهَا: أَنَّهَا جَاءَتْ مُطْلَقَةً عامة

الثاني: 00000

الثالث: إِجْمَاعُ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ يليهم

الرابع: أن متعقل البدعة يقتضي ذلك بنفسه

المبتدع مذمومٌ آثِمٌ، وَذَلِكَ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَالْعُمُومِ وَيَدُلُّ على ذلك أربعة أوجه:

1- أنَّ الْأَدِلَّةَ الْمَذْكُورَةَ إِنْ جاءَت فِيهِمْ نَصًّا فظاهر

2- أنَّ الشَّرْعَ قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْهَوَى هو المتَّبَع الأول في البدع

3- أنَّ عامة المبتدعة قائلة بالتحسين والتقبيح

4- أنَّ كلَّ راسخٍ لا يبتدع أبداً

فصل [أقسام المنسوبين إلى البدعة]

(القسم الأول) [أنْ يكون مجتهداً في البدعة] على ضربين:

1- أن يصح كونه مجتهداً

2- وأما إن لم يصح أَنَّهُ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فَهُوَ الْحَرِيُّ بِاسْتِنْبَاطِ مَا خالف الشرع

(القسم الثاني) [المقلد مع الإقرار بدليل المجتهد]

(القسم الثالث) [مقلد في البدعة كالعامي الصرف]

فصل [لفظ ((أهل الأهواء)) و ((أهل البدع)) ]

فصل [اختلاف مراتب إثم المبتدع]

1- الاختلاف من جهة الإسرار والإعلان

2- الاختلاف من جهة الدعوة إليها وعدمها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015