بِرَأي مَنْ رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ، لِعِلْمِهِمْ بِأَنَّ الحق هو المُقَدَّم على آراء الرجال.
إِذًا ثَبَتَ أَنَّ الْحَقَّ هُوَ المُعتبر دُونَ الرِّجَالِ فَالْحَقُّ أَيْضًا لَا يُعرف دُونَ وسائِطهم بَلْ بِهِمْ يُتوصل إِلَيْهِ وَهُمُ الأدلاَّءُ عَلَى طريقه.
تمَّ اختصارُ كتابِ ((الاعتصام)) في بلدِ اللهِ الحرامِ
في شهرِ رمضانَ المباركِ من عامِ سبعة
عشر وأربعمائة وألف من هجرة
صطفى صلى الله عليه وسلم،
آخر دعوانا أن الحمد لله
ربِّ العالمين (?) .