(المؤلف)
أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (202 - 294 هـ).
واختصر الكتاب:
أبو العباس أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم المقريزي (845 هـ).
(اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته):
طبع باسم: مختصر قيام الليل، اختصره الشيخ العلامة أحمد بن علي المقريزي (845 هـ).
وقد طبع المختصر أكثر من مرة:
1 - بمطبعة (رفاة عام لاهور) تحت إشراف الشيخ الحافظ عبد التواب الملتاني، وعليه بعض الحواشي المفيدة سنة (1320 هـ).
2 - طبعة باكستان تحت إشراف الشيخ عبد الشكور الأثري، فأعاد الطبعة السابقة، وعلق عليه بعض التعليقات النافعة سنة (1389 هـ). طبعة حجرية
3 - وأعيد نشر طبعة الشيخ عبد الشكور الأثري، بدون تغيير- في طبعة حديثة - باسم مختصر [قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر]، نشرته إدارة حديث أكادمي، فيصل آباد - باكستان
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1 - نقل عنه واستفاد منه عدد من أهل العلم؛ منهم: الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (126)، والإصابة (4)، (579)، وشمس الحق آبادي في عون المعبود (475)، والمباركفوري في تحفة الأحوذي (3)، (962).
2 - نص على نسبته إليه الحاج خليفة في كشف الظنون (2).
(وصف الكتاب ومنهجه)
يعد هذا الكتاب من الأجزاء الحديثية التي تناولت ذكر الأحاديث والآثار المتعلقة بقيام الليل والأحكام المتعلقة به، وقد نهج المؤلف فيه منهجا يتلخص فيما يلي:
1 - جمع المصنف مادة الكتاب من نصوص الكتاب والسنة والآثار الواردة عن السلف الصالح، وتناول من خلالها الكلام على العديد من الأحكام الفقهية المتعلقة بقيام الليل، فبدأ بذكر حكم قيام الليل، وتناول الكلام على تفسير بعض الآيات المتعلقة بقيام الليل، وتعرض للأقوال المختلفة، وذكر الأحاديث المرغبة في قيام الليل، وغير ذلك مما يقف عليه قارئ الكتاب.
2 - ساق المؤلف الأحاديث والآثار مسندة، ونسب الأقوال إلى قائليها.
3 - قسم الموضوعات التي تناولها على أبواب، وجعل لكل باب ترجمة، وكان يصدر الباب بالأدلة القرآنية ما أمكن ذلك.
4 - كرر المصنف بعض الأحاديث والآثار.
هذا؛ وقد تلخَّص عمل المختصر في أمرين، بيَّنهما في مقدمة كتابه، وهما:
1 - حذف المكرر من الأحاديث المسندة والآثار.
2 - جمع كل ما في الكتاب من الأحاديث المسندة والآثار مع حذف الأسانيد.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]