(أن تُدْرِكَ القمر): لا يَسْتُرُ ضوءُ أحَدِهِما ضوءَ الآخر، ولا ينبغي لهُما ذلك. (سابِقُ النهار): يتطالَبانِ حَثِيْثَان. (نَسْلَخُ): نُخْرِجُ أحدَهما من الآخرِ، ونُجْرِي كلَّ واحدٍ منهما. (واهيةٌ): وَهْيُها: تَشَقُّقُها. (أرْجائِها): ما لم يَنْشَقَّ منها، فهي على حافَتَيْهِ، كقولك: على أرجاءِ البئرِ. (أغطَشَ) و (جَنَّ): أظلَمَ.
675 - وقالَ الحَسَنُ: (كُوِّرَتْ): تُكَوَّرُ حتى يذهَبَ ضوْؤُها.
(والليلِ وما وَسَقَ): جَمَعَ مِن دابَّةٍ. (اتَّسَقَ): استوى. (بُروجاً): منازِلَ الشمسِ والقمرِ. (الحَرورُ): بالنهارِ مع الشمسِ.
676 - وقالَ ابنُ عباسٍ: (الحرورُ): بالليلِ، و (السَّمومُ): بالنهارِ.
يُقالُ: (يُولجُ): يُكَوِّرُ. (وليجَةً): كلُّ شيءٍ أدخَلْتَهُ في شيء.
1386 - عن أبي ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه قالَ: [كنتُ مع 5/ 30] النبي - صلى الله عليه وسلم -[في المسجدِ] حينَ غَرَبتِ الشمسُ، [فقال:
"يا أبا ذرٍّ!] [هل 8/ 176] تدري أين تذهَبُ [هذهِ]؟ ". قلتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ. قالَ:
"فإنَّها تذهَبُ حتى تَسْجُدَ تحتَ العرشِ، فتستأذِنَ [في السجودِ]، فيؤذَنُ لها، ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ فلا يُقْبَلُ منها، وتستأذِنَ فلا يُؤذَنُ لها؛ يقالُ لها: ارْجِعي مِن حيثُ جئتِ، فتطْلُعُ مِن مَغْرِبِها، فذلك قولُهُ تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ